مرحبا يا أعضاء إنشاء الله تكونون بخير..
إليكم هذا التقرير الذي يخص(ساكورا ) و
( ساسكي ) ...
وهو بعنوان ساكورا و لساسكي ..
هي بانتظارك دائما...
الحب هو الحب سواء في عالمنا الحقيقي أم في عالم الانمي...
ففي عالمنا الحقيقي إما أن يكون ناجحاً أو يكون فاشلاً ..
كما هو الحال أيضاً في عالم الانمي ..
فـ ساكورا ( بطلة القصة ) صورت لنا معالم الحب الحقيقي ..
صورت لنا أن لا مستحيل في الحب ولا وجود للحواجز
:: اسمحوا لي أن أعرض لكم صورة هذه الملكة ::
| Click this bar to view the full image. |
هذه الملكة التي شاهدتموها هي التي سلمت قلبها للريح
فقد تعلق قلبها بــ شخص لا يسمح للمشاعر أن تنسيه قصة انتقامه …
وهذا الشخص هو ساسكي (بطل القصة)
تعالوا معي لنشاهد هذا الشخص..
| Click this bar to view the full image. |
بدأت القصة عندما كانوا في مدرسة لتعليم النينجا و ابتكار الأختام
فقد كان ساسكي اللوحة الجميلة التي يستمتع بها كل من يشاهدها
ولكنه بالفعل كان مثل اللوحة التي لا تهتم بنظرات المعجبين لها أبداً ..
فقد كان مجتهداً في تعليمه ليصل إلى المستوى المطلوب الذي يجعله
جاهزاً لينتقم من أخيه لقتله أمه وأبيه وجميع قبيلته ..
:: الأجواء داخل الفصل ::
دائماً ما تكون ثقيلة على قلب ساكورا فهي تفكر كيف تسلب قلب ساسكي ..
فقد كانت تحاول معه بشتى الطرق ولكن لا جدوى من هذا الشخص ..
فهو لن يسمح لقلبه أن يعشق أبداً لأنه يعلم أن الحب قد ينسيه سبب ..
التحاقه بهذه المدرسة ..
فقد كان أكثر وقته شارد الذهن واضعاً يده على خده يفكر و ساكورا من
خلفه واضعه يدها على خديها وتتأمله بشده ولسان حالها يقول :
.,. هل يا ترى ستحس بي أم أنني سأقضي حياتي .,.
بين هم وعذاب ومحاولات فاشلة أحرجتني أمام الناس .,.
هنا قطع حبل أفكارهم دخول معلمهم ومعه قائمة بأسماء الأشخاص الذين
سيكونون في فريق واحد .,.
وهذا الفريق مكون من ثلاثة أشخاص يقومون بإنجاز المهمات معا ً..
أخرج المعلم من جيبه القائمة والعرق يسيل على وجوههم وأجسادهم
ترتجف ومرتبكين .,.
هنا ساكورا لم تنظر إلى المعلم كما ينظر له الجميع .. كلا ..
بل كانت تتأمل وجه ساسكي .,.
فهي لا تدع لفرصة النظر إلى وجهه بأن تتلاشى من بين يديها ..
.,,.هنا أخذت لوحتي لأرسم لكم ما كانت تفكر به ساكورا في هذه اللحظة .,,.
كم كان خيالها رومانسياً جدا وهي بين أحضان ساسكي .,.
`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸ .•¯`••._.•`
هنا قام المعلم بذكر أسماء الفرق المكونة من ثلاثة أشخاص .,.
و ساكورا يرتجف قلبها بقوة عندما تذكرت كيف ستكون حياتها .,.
إن لم يكن ساسكي من ضمن فريقها .,.
ضربت يمينها بشمالها وقالت : كيف نسيت هذا الأمر .,!!
ذكر الاسم الأول وقلبها يهتز .,. ذكر الاسم الثاني وهاهو يهتز .,. والثالث حتى التقطت أنفاسها وهدأت .,.
لأن هناك اسما تضمن المجموعة ولا يخفى عليكم سبب هدوءها .,.
إنه اسمه .,. ساسكي .,.
دارت الأحداث ولتجتمع في بقعه كتبت على أركانها وداعا ً بدون مقدمات .,.
كُتب عليها حرمان ساكورا من رؤية ساسكي .,.
شهدت تلك اللحظة توسلات كثيرة من ساكورا لساسكي للبقاء .,. ولكنها ..
فقدت الأمل نعم فقدت الأمل لأن الدموع والتوسلات لن تجعل قلبه يرق ولا يلتفت .,.
هنا مشاعرها وحبها الدفين الصادق فقد وعيه و اندفعت بكل قوه لتلتصق بظهر ساسكي .,.
لتحسسه بأنها لن تسمح له بالذهاب مهما كانت الظروف .,.
دعونا نشاهد عندما يكون القلب مغطى بالمشاعر .,.
`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸ .•¯`••._.•`
فبعد هذا الالتصاق تحرك ساسكي بكل سرعه ليأتي من خلفها ويقول لها
كلمه واحد قبل أن يفقدها وعيها وهي :
.,. شكرا ً لكِ .,.
هذه الكلمة الوحيدة الحسنه التي سمعتها من شفاه ساسكي ومن ثم فقدت
وعيها وعندما استيقظت لم تشاهد سوى الأطباء من حولها ملتفون .,.
و ساسكي اختفى وما زال البحث عنه جاريا ً .,.
لم تنتهي القصة بل توقفت عند اختفاء .,. ساسكي .,.
ويخيم على قلبها هم جديد ألا وهو هم .,: البحث عنه :,.
`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸.•¯`••._.•`•.¸¸ .•¯`••._.•`
:.,: للقصة بقيه ولكن بعد أن يُستكمل مسلسل ناروتو
لكن هذان الشخصيتين التي و ددت لو كان ما بينهم مترابطاً كالأسورة ,,
تلك الجميلة " ساكورا " وذلك الوسيم " ساسكي " ,,
ربط ما بينهم حب لا أستطيع أن أقول أنه من طرف " ساكورا "
ولكن الأقدار شاءت لهذا الفتى أن لا يدخل قلبه سوى الانتقام ,,
وبمحو الصدفة وكتتابع لأمور الحياة الشائعة يجب أن يكون هناك ما يوجب
الحب ومن هذا المنطلق كانت حباله قد سيطرت على أعين " ساكورا "
فكانت قد أصابت منه ذلك الفتى الذي لم تعلم ولم تكن بحسبانها أن يملك
في قلبه كل تلك المآسي والأحزان من موت لعائلته حتى فراقه لأحبته
وأصدقائه الذي كانوا له محبين قلباً وقالباً ,,
اختار أن يعيش كارهاً وحاملاً للضغينة لأنها كانت الإرادة لقتل أخيه الذي
تجرد من جميع سبل الإنسانية لأنه اختار أن يكون قوياً بقتله لعائلته ,,
هنا دارت دائرة الحب ما بين تلك الشخصيتين التي لا أدري متى سيكون
اكتمالها من حيث الحب والاجتماع الجسدي والروحي ,,
الحياة هكذا نعيشها في الحب ونكتشف أننا لسنا للحب ,,
تحب " ساكورا " الفتاه الجميلة الحنونة ذلك الفتى وترمي بجميع ما خلفها
فيما يعيق تقدمها ,,
ولكنها ترتطم بحقيقة مره ,,
حقيقة عدم استمرارية هذا الحب الذي جمع في جسدها فقط ,,
حقيقة أنها عشقت من كان للحب رائداً ولكنه هو أيضاً ارتطم بالحقيقة المرة
أنه لا يمكنه أن يحب ولا يمكنه أن يصادق لان بذلك مصدر القوه ليتمكن
من الثأر لعائلته ,,
" ساكورا " صاحبة الشعر الوردي الذي نمى كما تنمو الزهور في أرض
فتاة جميله صاحبة الإبتسامه الفاتنة ,,
وصاحبة العينان الخضراوين وكأنها كريستاله نادرة الوجود ,,
ما أجملها وما أجمل حبها ,,
ما أجمل أن تكون بين ذراعي فتاه حنونة مثلها ,,
ما أجمل أن تنام وأنت تعلم أنك ستصحو لترى يوماً جديداً برؤيتها ,,
كأنها الشمس ,,
كأنها القمر الذي بان وشتت ظلمة الليل ,,
حقيقة أنها تعيش بقلب مكسور يحزنني ,,
فقلب كقلب هذه الفتاه أليس له الحق بأن يكون كينبوع يضخ الحب ,,
لماذا يواجه بسد هائل يسد ما بينه وبين تلك الأنهار ,,
" ساسكي " يوما ما أيها الحنون سيعود بقلب جديد عاشق لهذه الملكة ,,
بعد أن يطهر قلبه من الكره والبغض وأخذه بالثأر ,,
لن يطول البعد ولن يطول إنتضار " ساكورا " له ,,
فهي تبحث وهو يبحث ,,
هي تبحث عنه ,,
وهو يبحث عن ثأره ,,
هي تبحث عن الحب ,,
وهو يبحث عن الانتقام ,,
هي تريد الترابط ,,
وهو يريد التفريق ,,
يريد أن يفرق ما بين أخيه وعيشه ,,
يريد أن يعيش حياته كما يعيشها كل عاشق وعاشقه ,,
ولكن هناك حائل ما بينه وبين تلك السعادة ,,
لذلك يريد أن يزيح من طريقه هذا الأمر ,,
ليتفرغ لحب هذه الاميره ,,
أقسم لك يا حنون أن فتاه كتلك تعشق من رأسها حتى أخمص قدميها ,,
فتاه تحمل جمال الطبيعة في مظهرها ,,
في مشيتها تغار الزهور ,,
في طلتها تحمر وجنتا الشمس خجلاً ,,
جميله جميله جميله يا " ساكورا " ويوماً ما ستجدي حبك ,,
وأنت يا " ساسكي " لا تطل البعد عنها فهي بأنتضارك ,,