قبل عشر سنوات كانت الحرب مندلعة بين البلدان الخمس الأساسية للنينجا و كانت الهجمات و المعارك لا تتوقف في حدود كل دولة و أخرى،و بسبب هذه الحروب و النزاعات ضعفت القوة العسكرية لبلاد النار كثيرا.
و في إحدى المهمات تم إرسال كاكاشي و فريقه إلى الحدود بين بلاد النار و بلاد الأرض لتدمير جسر تصل الإمدادات من خلاله لقرية الصخر.
هذه الأحداث قربتنا أكثر من النينجا الناسخ و عرفتنا الكثير عنه و عن ماضيه و كيف حصل على الشرينغان و كشفت لنا سر الندبة الموجودة على عينه اليسرى و هذا ما سنعرفه الآن.
تنطلق المهمة مع وصول متأخر لأوبيتو عن موعده مع فريقه.يقوم كاكاشي بتأنيبه بتذكيره لقوانين النينجا التي يجب احترامها،يستنكر أوبيتو حصول كاكاشي على القيادة بينما هو لا،بعد ذلك فالجميع موجود ليحتفل بانتقال كاكاشي لمرتبة الجونين.كل من يوندايمي و رين جهز مفاجأة له و الوحيد الذي لا يعلم شيئا عن هذا هو أوبيتو مرة أخرى و لم يجهز أية هدية.يشرح يوندايمي تفاصيل المهمة التي تستهدف تدمير جسر يقع في الحدود بين كيسا و إيوا،دَوْلتي النبات و الصخر.
بمناسبة كونه جونين جديد يحس كاكاشي
بالفخر لكونه قائدا على زميليه لأول مرة،بينما يوندايمي الذي يرافقهم يبدو عليه الحذر، تبدأ المهمة عندما يتم تحديد مكان العدو،فيستعمل كاكاشي تقنيته الجديدة(راكيري أو شيدوري).
في نظر يوندايمي كاكاشي يركز كثيرا على القتال وهو لا يستطيع ضبطه.
في نفس اللحظة يهاجم نينجا من إيوا أوبيتو.هذا الأخير لم يتمكن من الحراك لشدة المفاجأة بينما في الجهة الأخرى يوندايمي ينقذ كاكاشي الذي تلقى طعنة في كتفه.يقرر يوندايمي التوقف و أخد استراحة حيث يذكر تلاميذه بالقواعد الأساسية في حياة النينجا،والعمل الجماعي غائب عن الثلاثي رين-أوبيتو-كاكاشي.
في المساء أوبيتو يحاول معرفة السر وراء حدة طبع كاكاشي و ذلك بسؤال مدربه. هنا يحكـي يوندايمي القصة المأساويــة التي حصلـت لوالد كاكاشـي هيتاكي ساكومو الذي كان يعتبر من السانين، انتحر لأن الجميع تخلى عنه فقط لأنه فشل في مهمة لأجل إنقاذ حياة مرافقيه و لهذا كاكاشي يتصرف بقسوة كي لا يصير إلى ما صار إليه والده.
يستأنف الفريق طريقه، و عند الحدود يقررون الانقسام إلى مجموعتين الأولى تتألف من كاكاشي و أوبيتو و رين أما الثانية فمن يوندايمي فقط. في الطريق يهاجم العدو مجموعة كاكاشي فيتصدى أوبيتو للهجوم بالكاتون غوكاكيو نو جوتسو و في نفس اللحظة يظهر عدو آخر من خلفهم و يختطف رين.
يقرر كاكاشي الاستمرار و التخلي عن رين لتنفيذ المهمة بينما يعارضه أوبيتو و يطالبه بتقفي أثر العدو و إنقاذ زميلتهم ثم يكملون المهمة بعد ذلك،للأسف كاكاشي لا يوافق و يقرر تنفيذ المهمة أولا فيقرر أوبيتو عدم الانصياع لقائد الفرقة ثم ينطلق كل منهما في طريقه.
يصل أوبيتو إلى مخبئ الأشخاص الذين اختطفوا رين،لكن لسوء حظه يتم اكتشاف وجوده بكل بساطة فيجد نفسه في وضع لا يحسد عليه،لكن يظهر كاكاشي الذي يبدو أنه غير وجهة نظره عن النينجا بشكل مفاجئ ليحمي أوبيتو من إحدى هجمات العدو فأصيب في عينه اليسرى، لم يتمالك أوبيتو نفسه فانفجر باكيا لرؤية صديقه يفقد عينه بسببه، و في شــدة غضبه تمكـــن و لأول مـــرة في حياته من استخدام الشرينغان و بهذا أصبح العدو الذي كان يستعمل تقنية تخفيه عن الأنظار مرئيا لأوبيتو الذي شرع في قتالهم.
يصل كاكاشي و أوبيتو إلى المغارة المحتجزة بداخلها رين فيقاتلان بشكل ثنائي رائع كأصدقاء حقيقيين، ويقوم كاكاشي بتحرير رين من الغنجوتسو المسيطر عليها و في نفس اللحظة يقوم العدو الذي بدأ يغضب بمهاجمة الأصدقاء الثلاثة بتقنية هدم فبدأ المغـــارة بالانهيار، و أثناء هروبهم سقطت صخرة على رأس كاكاشي الذي و قـــــع في الحال على الأرض و الصخور في طريقها لتكسر عظامه فجأة يقفز أوبيتو فـــــوق كاكاشي و يحميه بجسده كهذا تقع الصخور على جسد هذا الذي يتمنى لو أنه يستطيع إهداء عينه ليضعها كاكاشي مكان عينه المصابة لأنه يحس بأنه هو المذنب في فقد صديقه لعينه،لم يبق الكثير من الوقت لإنقاذ أوبيتو و كاكاشي لا يستطيع رفض آخر طلب لصديقه هكذا تبدأ رين في إنجاز العملية المستعجلة.
لشدة غضبه يتخلص كاكاشي من الأعداء ثم يغادر هو و رين المغارة بسرعة لكن لسوء الحظ يظهر المزيد من الأعداء و بأعداد كبيرة فيتبقى كاكاشي لقتالهم جميعا و يأمر رين بالهرب هكذا بدأ بمواجهتهم بتقنيته الراي كيري حتى يقع فاقدا للوعي،فيما بعد يستيقظ بجانب يوندايمي، الذي حضر لنجدتهم و تخلص من جميع الأعداء.تنتهي القصة عندما يتقدم كاكاشي ليضع بعض الزهور على قبر أعز أصدقائه الذي مات كبطـــــل حقيقي لــــينقذ صديقه مثل والده...وكل يوم يتاخر على تلاميذه (ناروتو و ساسوكي و ساكورا)لزيارة قبر صديقة قصة مؤثرة وتكسر الخاطر
السبت ديسمبر 27, 2008 10:30 am
مشآرڪآتي
